أعلن مسؤولون في قوات الأمن المصرية أنه تمّ الإفراج عن ثلاثة نقابيين خُطفوا في بداية كانون الثاني/يناير في شبه جزيرة سيناء مقابل فدية
أعلن مسؤولون في قوات الأمن المصرية أنه تمّ الإفراج عن ثلاثة نقابيين خُطفوا في بداية كانون الثاني/يناير في شبه جزيرة سيناء مقابل فدية. وأضاف المسؤولون أن موظفاً كبيراً في وزارة العمل لا يزال محتجزاً. وافرج عن النقابيين بعدما دفعت عائلاتهم والنقابة فدية بقيمة 150 الف جنيه مصري عن كل منهم، كما أوضح المسؤولون، الذين اضافوا أن المفاوضات للإفراج عن الموظف الكبير مستمرة.
يُذكر أن الرجال الأربعة قد خطفوا بينما كانوا متوجهين لحضور مؤتمر في منتجع شرم الشيخ في جنوب سيناء. وارسلت السلطات المصرية تعزيزات الى هذه المنطقة، حيث غالبية السكان من البدو والتي اصبحت قاعدة خلفية لبعض المسلحين. من جهتهم عمد افراد من البدو غير مرتبطين بمجموعات مسلحة، الى عمليات خطف في جنوب شبه جزيرة سيناء، وغالباً ما يقومون بذلك في محاولة لضمان الإفراج عن افراد مخطوفين من عائلاتهم.
